زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق: ما أهميتها الإقتصادية وأين تكمن دلالاتها السياسية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:19 30-08-2021الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
59
من بغداد إلى دمشق، انتقل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عقب استلام مهامه الجديدة، في خطوة تشكّل نموذجاً للعلاقات الإيرانية العربية.
زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق: ما أهميتها الإقتصادية وأين تكمن دلالاتها السياسية؟ (تقرير)
في هذا الإطار، يؤكد المحلّل السياسي الدكتور طالب إبراهيم أن هذه الزيارات تدلّ على عمق العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا وعلى صوابية رؤية البلدين إزاء التكامل في مفاعيل الأمن والإقتصاد والدفاع، معتبراً أن العلاقات السورية الإيرانية يمكن أن تشكّل نموذجاً يحتذى به على صعيد العلاقات العربية الإيرانية.
ويرى إبراهيم أنّنا الآن أمام قيادة إيرانية جديدة ومختلفة، وأمام انسجام وتناغم كامليْن بين مختلف أجنحة القيادة، حيث لدى إيران قدرة على لعب دورٍ أكبر في المنطقة.
أمّا عن مجابهة الإرهاب الإقتصادي، فيشير إبراهيم إلى أهمية محاصرة الحصار عبر تكامل العالم العربي، خصوصاً في سوريا ولبنان.
ويلفت إبراهيم، من جهة ثانية، إلى أهمية تطوير مؤتمر بغداد، مُؤكدًا أنّه فكرة جيدة، لا سيما أنه جمع أطرافًا لا يجتمعون عادةً، مشدداً على ضرورة إيجاد شرق أوسط جديد عربي إسلامي مقاوم يواجه المشاريع الصهيونية الأميركية، ولا يكون تحت رحمتها.