
إلتقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس امس وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس الذي اشار الى ان البحث تناول القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية.
حركة "حماس" اعتبرت لقاء عباس بوزير الحرب الصهيوني المجرم هو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء.
ورأت "حماس" أن عباس يواصل مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية ويعمل على تجميل وجه الاحتلال.
ودعت حماس كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية لتشكيل جبهة رفض لهذا السلوك المشين".
بدورها، حركة "الجهاد الإسلامي"، قالت أن "دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من غانتس لا تزال على الأرض ولم تجف بعد".
ورات الحركة ان السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني".