الصحافة اليوم: أجواءٌ إيجابية تلوح في أفق المشهد الحكومي وترقبٌ لنتائج الساعات المقبلة
تاريخ النشر 07:12 02-09-2021الكاتب: إذاعة النورالمصدر: الصحف المحليةالبلد: محلي
78
أجواءٌ تفاؤلية تلوح في المشهد الحكومي عكستها الصحف الصادرة لهذا اليوم، وفي الإطار قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى لصحيفة "الأخبار" إن عقدتيْ الداخلية والعدل حُلّتا،
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
لتنحصر المشكلة في مطالبة الرئيس نجيب ميقاتي بالحصول على واحدة من حقائب الاقتصاد والشؤون الاجتماعية أو الطاقة، مشيرة إلى أن الرئيس المكلف يقول إنه يريد إحدى هذه الحقائب لكي يكون مشاركاً عبر ممثّل له في المفاوضات التي ستُجرى مع صندوق النقد الدولي، وإنه يفضّل الاقتصاد. وقالت المصادر إن الإيجابية التي يُحكى عنها ليست نتيجة مبالغات إلا أن ذلك لا يعني أن مسار التأليف ليس قابلاً للعرقلة.
من جهتها، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مطلعة على أجواء بعبدا أن الحكومة تقطع أميالها الأخيرة ما لم تحصل مفأجاة غير سارّة بعد الدخول في التفاصيل، وليس هناك من مبرر لقيام أيّ تأخير في تأليف الحكومة. ودعت المصادر إلى عدم تعليق أهمية على موضوع الثلث، مشيرة إلى أن هذه الحكومة ستكون حكومة كل لبنان. وقالت الصحيفة إن ما تبقّى من عراقيل يتصل بتوزيع وزارتين وإسقاط أسماء عليها، لافتة إلى أنه في المبدأ أضحت التركيبة شبه مكتملة، على أن أيّ تبديل في الأسماء وتقدّم حظوظ أسماء على أخرى قد يكونا وارديْن في اللحظات الأخيرة شرط الإبقاء على التوزيع الطائفي.
من جهتها، نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر مطلعة أن المساعي مستمرة على أكثر من صعيد وأحرزت تقدماً ايجابياً في أكثر من عقدة والأجواء إيجابية، وفي حال استمرت هذه الأجواء سنصل إلى مرحلة تأليف الحكومة خلال أيام. وأوضحت المصادر أن المفاوضات تدور على توزيع بعض الحقائب والأسماء للتوصّل إلى صيغة نهائية بشكل لا يملك الرئيس عون الثلث المعطل.
وفي مقابل ذلك، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مطّلعة على مسار تشكيل الحكومة قولها: "دعونا لا نلف ولا ندور أو نضحك على أنفسنا، أو نغش بعضنا البعض أو نضيّع وقتنا، ونضيع باسمٍ من هنا، وحقيبة وزارية من هناك، فطالما أنّ لغم الثلث المعطّل مزروع في طريق الحكومة، فلا أحد يحلم بحكومة".
وجزم هؤلاء المطلعون بأنّ العقدة لا تزال هنا، ونقطة على السطر، فالتأليف لا يتمّ بالمراسلة ولا يحتاج لا إلى وسطاء ولا إلى الاستعانة بأصدقاء، فالمسألة في منتهى البساطة، تحتاج إلى إرادة جدّية بالتأليف، لا تبدو موجودة حتى الآن، فضلاً عن انّه لو كانت هناك نيّة فعلية بالتراجع عن الثلث المعطل، لاتّفق الرئيسان عون وميقاتي وولدت الحكومة فوراً".