
الاتصالات على خط ملف تشكيل الحكومة لا تزال مستمرة ويجري وضع اللمسات الأخيرة على الصيغة الحكومية. هذا ما تؤكده معظم المصادر المواكبة لعملية التأليف على الرغم من الدعوة إلى عدم الإفراط في التفاؤل،
في وقتٍ يستمر فيه مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في حراكه بين المعنيين في عملية التأليف.
أوساط متابعة أكدت لإذاعة النور أن هناك عقدةً وحيدة متبقية يجري العمل على حلّها، بعدما جرى التمكن من حلّ ثلاث عقد أساسية، وأن هذه العقدة بالإمكان إيجاد حل لها، لافتةً إلى أن عملية التأليف هي في المربع الأخير إلا أن العِبرة تبقى في الخواتيم.
مصادر مطلعة أوضحت من جهتها لإذاعة النور أن عملية التشكيل أصبحت في الخطوات الأخيرة، مشيرةً إلى أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة في ما يخص العقد المتبقية، ذلك أن الحكومة أصبحت ضرورة وطنية.
مصادر مقربة من الرئيس المكلف أكدت بدورها لإذاعة النور أن الاتصالات مستمرة بإيجابية سعياً إلى حلّ، داعية إلى عدم الإفراط في التفاؤل والتسابق على نشر معلومات مغلوطة أو غير دقيقة، وأن هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة وتدقيق.
المصادر لفتت إلى أن ما يسرّب عن موافقات أولية أو نهائية على أسماء مرشحة للتوزير أو الاتفاق النهائي على حقائب أمر لا يقع في موقعه الصحيح، وكل ما في الأمر أن الرئيس المكلف يجري لقاءات مختلفة لتشكيل الحكومة، ولم يلتزم بأي أمر نهائي مع أحد إلى حين إخراج الصيغة النهائية للحكومة.
وأشارت المصادر إلى أن كل محاولات التشويش على دور الرئيس المكلف وعملية التشكيل لن تجدي نفعاً في عرقلة تشكيل الحكومة.