وعلى اثر ذلك اجتمعت اتحادات ونقابات النقل البري برئاسة بسام طليس وحضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر.

 طليس اعلن عن مضمون الاتفاق مع وزير المال غازي وزني وحضور وزير الاشغال ميشال نجار بدعم المحروقات للسائقين العموميين، لافتا الى انه تم الاتفاق مع رئيس حكومة تصريف الاعمال بتأمين صفيحة بنزين للسيارة العمومية الصغيرة، صفيحة مازوت ونصف الصفيحة لسيارات الفان، وصفيحتين للباص.

واشار طليس الى انه اعتبارا من 1 تشرين الاول سيتم رفع الدعم عن المحروقات وستصبح صفيحة البنزين ب 336 الف ليرة وقد تم الاتفاق على ان تدعم الدولة اللبنانية هذا القطاع فتصبح الصفيحة للسائقين العموميين ب 100 الف ليرة اما صفيحة المازوت ستصبح ب70 الف ليرة فقط

وفي حال صدور المرسوم والتزام الحكومة بتعهداتها، فإن التعرفة الجديدة ستصبح عشرة الاف ليرة لبنانية، واكد طليس انه ابتداء من الاول من تشرين الاول ستصبح  تعرفة اجرة النقل للراكب ضعفي الاجر القديم اي عشرة آلاف ليرة لبنانية للسيارات العمومية، والفان 5 آلاف ليرة لبنانية ".

بدوره، شدد الاسمر على ضرورة تشكيل حكومة انقاذ لحل كل الازمات التي تمس المواطن، مؤكدا على ضرورة تشكيل الحكومة فورا وعدم رفع الدعم بالمطلق الا بوجود خطة بديلة منها البطاقة التمويلية وبطاقة المحروقات التي يجب توزيعها على السائقين لانصافهم".

قرار رفع الدعم سيدخل حيّز التنفيذ مع نهاية شهر ايلول، وبذلك فإن على الحكومة سواء المستقيلة او العتيدة، ان تتخذ كل الاجراءات الحمائية للمواطن محدود الدخل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.