تاريخ النشر 07:31 03-09-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
55
بعد ما حملته الايام القليلة الماضية وساعات اليوم من أجواء ايجابية تتحدث عن قرب تشكيل الحكومة، جاء البيانان الصادران عن قصر بعبدا والرئيس المكلف نجيب ميقاتي ليرسما علاماتِ استفهام حيال عملية التأليف
مصادر مطلعة لإذاعة النور: مساع جديدة لفتح ثغرة في الملف الحكومي بوساطة البطريرك الراعي
وفي هذا الاطار إستغربت اوساط متابعة لاذاعة النور عودةَ أجواء التشنج وتبادلِ المواقف مجددا، خصوصا انه لم يتبق الا عقدٌ قليلة قابلة للحل حتى تبصر الحكومة النور، ومع الحراك الذي قام به مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم والذي تمكن خلاله من تذليل عددٍ من العقد، ومع أهمية الحاجة الى تأليفها في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
مصادر قصر بعبدا اوضحت لاذاعة النور ان البيانين الصادرين عن دوائر القصر الجمهوري وعن الرئيس المكلف لا يرتبطان ببعضهما، نافيةً أن يكون البيان الصادر عن الرئاسة الأولى موجها للرئيس المكلف وأن البيان لا يقصده بل يقصد من يتهمون رئيس الجمهورية بأنه يطالب بالثلث المعطل.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التوضيح قدِّم لميقاتي حيث جرى التواصل مباشرة بين القصر الجمهوري والاخير، موضحةً أن العقدة المتبقية ليست بالعقدة المستعصية أو المستحيلة الحل، ويجب أن تتواصل مساعي اللواء ابراهيم من حيث نهايتها.
ولفتت المصادر الى أن تعثر عملية التواصل بين بعبدا وميقاتي يجب أن يتوقف ويجب أن يتابع اللواء ابراهيم مسعاه لتذليل آخر العقد ليكون هناك حكومة في لبنان قبل يوم الأحد، مع إبقاء عامل الحذر خصوصاً أن العبرة بالخواتيم.
المصادر أوضحت أنه دائما عند تشكيل الحكومات وفي حال الوصول الى الاميال الاخيرة تجري عملية تبادل الاتهامات، مؤكدة الاستمرار في مساعي تأليف الحكومة.
مصادر الرئيس المكلف لفتت من جهتها لاذاعة النور الى ان البيان الصادر عنه جاء رداً على التسريبات الصادرة والتي تتحدث عن وصول عملية التشكيل الى المربع الاخير، داعية الى عدم الافراط في التفاؤل ريثما تنتهي الاتصالات الجارية وخصوصا التحرك الذي قام به مدير عام الأمن العام خلال هذا الاسبوع.