وقد تبيّن بموجب عمليات البحث في اليومين الماضيين، وجود 39 خزاناً بسعة 50 ألف ليتر، بينها 35 خزاناً ملأى بالبنزين و4 خزانات بالمازوت.

وستعمد «المنشآت» إلى فحص كلّ خزان للتأكد من أنّ المضبوطات صالحة للاستخدام.

وبعد صدور النتائج، ستُستخرج الكميات الصالحة وتُوزّع على المحطات لبيعها بالسعر الرسمي، على أن يكون الجزء الأكبر مخصصاً لمدينة زحلة وقضائها، بحسب ما قرّرت منشآت النفط.

وتجري عملية المصادرة بكثير من الحذر وبمؤازرة أمنية كبيرة من قوى الأمن الداخلي، خوفاً من أي خطأ قد يؤدي إلى كارثة.

واشارت  مصادر لقناة المنار الى أن "اتصالات سياسية حصلت لمنع نقل المخزون الى المنشآت النفطية، وأن جهات حزبية وعائلية نقلت تهديدات للجهات التي ستنقل البنزين للضغط على إبقائه في مكانه، مما دفع الى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية عملية النقل دون أي خلل أمني".

عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص، اعتبر أن "القوة الضاربة في محيط منزل ابراهيم الصقر هي رسالة الى القوات اللبنانية ولن نسمح لأحد أن يتعدى على كرامة زحلة وأن يعامل أي من أبنائها وكأنه مجرم أو ارهابي،عقيص وفي مؤتمر صحفي خصصه للدفاع عن الصقر رفض مصادرة الوقود المخزن معتبراً ذلك استهداف للقوات اللبنانية وليس لشخص ارتكب مخالفة أو جرم داعيًا مطارنة زحلة وأهلها للتحرك."