ما هي قصة البطاقة الدوائية؟ لمن ستقدّم..وماذا عن المنصة الموحدة لإدارة الأدوية وصرفها؟؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:23 04-09-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
99
بعد استفحال قضية الدواء وفقدانه من السوق، وُضعت البطاقة الدوائية على سكة التنفيذ مع إعلان وزارة الصحة توقيع اتفاقية تعاون مع شركة "ميديكال فاليو تشاين"، لتزويد الوزارة بنظامٍ رقمي يسمح بإنشاء منصةٍ موحدة لإدارة الأدوية وصرفها،
ما هي قصة البطاقة الدوائية؟ لمن ستقدّم..وماذا عن المنصة الموحدة لإدارة الأدوية وصرفها؟؟ (تقرير)
فالوزارة كانت طورت نظاماً الكترونياً منذ عام ألفين وعشرين لتتبع الدواء وفق ما أوضحت مديرة برنامج الصحة الإلكترونية في الوزارة لينا أبو مراد حيث أكدت انه بات لديهم شبكة الكترونية مرتبطة بجميع المستوردين والموزعين ، وبإمكانهم معرفة وصول الدواء الى السوق اللبناني بكل حركته ، لحين الوصول الى الصيدلية ، وتضيف أبو مراد انه بالنسبة للاتفاق الذي تم بين مصانع الأدوية والمريض هو للاستفادة من نظام التتبع الإلكتروني الذي يصل الى جميع مصانع الأدوية في كل الدول.
النظام يهدف إلى تطوير بطاقة دوائية للمواطن وخصوصاً في ظل وجود أدوية مدعومة من مصرف لبنان، وتشير أبو مراد الى ان الهدف هو إيصال الدواء المدعوم للمواطن اللبناني المستفيد من الدعم ،بحيث يوفّر الكلفة على المواطن ويمنع التزوير ويؤمن وصول الدواء الآمن للمريض.
البطاقة الدوائية ستكون نواة للبطاقة الصحية، تؤكد أبو مراد حتى ولو ارتفع الدعم عن الدواء في الفترة المقبلة وتضيف أبو مراد بانه سيتم البدء من الأسبوع القادم بتنفيذ المشروع وسيتم الاعلان عن الآلية لاحقًا،وخلال 3 أشهر ستكون المنصة والبطاقة جاهزة من أجل ان يستفيد منها كل المواطنين.
ستة ملايين بطاقة مجانية ستوزّع على اللبنانيين، إلا أن الأولوية ستكون لمرضى الأمراض المزمنة والمستعصية على أن تشمل الجميع في المرحلة اللاحقة.