كابوس عملية أنصارية لا يزال يخيّم على قرارات العدو الصهيوني بعدما لقّنت المقاومة جيش الإحتلال دروساً لم ينسوها حتى يومنا هذا (تقرير)
تاريخ النشر 12:05 05-09-2021الكاتب: أحمد طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
46
عملية أنصارية التي مرغت أنف الصهاينة بالتراب، وجعلت قادتهم يتخبطون الى يومنا هذا وما زاد من تأثير هذه العملية النوعية هو ما عنه كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد 17 عاماً ..
كابوس عملية أنصارية لا يزال يخيّم على قرارات العدو الصهيوني بعدما لقنت المقاومة جيش الإحتلال دروساً لم ينسوها حتى يومنا هذا (تقرير)
وبمجهودٍ من المجاهدين في المقاومة الاسلامية، وفي الخامس من أيلول عام 1997 ،تحوّلت أنصارية الى جحيم لفرقة الكومندوس "الاسرائيلية"، تركت دروسها إلى عشرات الأعوام المقبلة، وردعت الصهاينة عن إعادة الكرّة، بحسب الخبير في الشأن "الإسرائيلي" الدكتور علي حيدر الذي أكدّ انها:"لم تكن عملية تقليدية بل كانت نتاج اختراق استخباري تكنولوجي غير مسبوق في تاريخ الصراع وفي تاريخ المقاومة ضد "إسرائيل" ، وبقي التجاذب داخل جيش العدو لسنوات وتعددت النظريات حول هذا الإطار الى ان كشف سماحة السيد حسن نصرالله في حينه ، ثم تشكّلت لجنة في جيش العدو وتأكدوا وأيقنوا وخلصوا الى نتيجة ان ما لدى حزب الله أكثر مما تمّ الكشف عنه."
ويضيف حيدر:"هذه الضربة النوعية شكّلت محطة فاصلة في تاريخ المقاومة وأدّت الى ردع العدو عن مواصلة هذا النوع من العمليات حتى فترة التحرير."
هي ليلة أنصارية الظلماء التي حوّلت تاريخ الخامس من أيلول الى كابوس لن ينساه الصهاينة مع مرور الزمن.