
أكد عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" حسن قبلان، في حديث لإذاعة النور، أن العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان تميّز بروحه الوطنية ولم يتصرّف على قاعدة الأنا والانتماء المناطقي،
وهو حافظ على الجيش اللبناني والمؤسسات وكان داعماً للقضية الفلسطينية، كما لُقّب بشيخ الشعب، ولطالما كان منزله مفتوحاً ليؤمّه الفقراء وذوو الحاجات.
وشدد قبلان على أن سماحة الشيخ قبلان كان شريكاً في تأسيس المقاومة بعناوينها الكبرى وأحد داعميها، معتبراً أننا بحاجة اليوم إلى ديمومة خطابه كمنبرٍ للوحدة الوطنية، وأن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يجب أن يبقى منارة وكياناً حاضراً.