مشيراً إلى أنّ التواصل قائم مع الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، سواء بالمباشر، أو عبر الوسطاء وسعاة الخير.

وأمام زواره، شدّد الرئيس عون على أنّه قدّم كلّ التسهيلات المطلوبة حتى تبصر الحكومة النور، ولفت إلى أنّ هناك أوراق تذهب وتجيء على خط بعبدا وبلاتينوم تحمل أسماء ومقترحات تخضع للجوجلة خصوصاً من طرف الرئيس المكلف.

وردّاً على سؤال حول موعد التأليف، أشار الرئيس عون إلى أنّ المهم وجود إرادة ورغبة في التشكيل. مؤكداً أنّه والرئيس المكلّف عقدا العزم على العمل معاً لتشكيل حكومة وهذا ما يأمل  تحقيقه.

وأعاد الرئيس عون التأكيد أنّه لم يطلب يوماً الثلث المعطّل، فيما المعرقلون يتخذون ذلك ذريعة لرمي المسؤولية على رئيس الجمهورية، مقابل تطوّع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مشكوراً لفكفكة العقد، لافتاً إلى أنّ الصورة باتت واضحة لديه ويعرف مكمن الخلل.

رئيس الجمهورية أكّد رفضه بشكلٍ كلي إتهامه بمخالفة الطائف، عبر عقد جلسات عمل وزارية او عبر المجلس الاعلى للدفاع، وسأل: هل أقف متفرجاً على معاناة الناس اليومية إزاء تقاعس من يفترض القيام بمسؤولياتهم والتذرع بتصريف أعمال لا تُصرّف كما يجب .. وختم بالقول: انا ألجأ  لكل ما هو متاح امامي.