بعد عملية نفق "جلبوع".. العدو يغطي فشله بحملة داخل السجون
تاريخ النشر 07:12 09-09-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: إقليمي
49

دارت مواجهات عنيفة بين قوات الإحتلال ‏الإسرائيلي والأسرى الفلسطينيين في عدد من ‏السجون داخل الكيان الصهيوني

بعد عملية نفق جلبوع.. العدو يغطي فشله بحملة داخل السجون
بعد عملية نفق جلبوع.. العدو يغطي فشله بحملة داخل السجون

 حيث أحرق ‏الأسرى بعض الغرف لا سيما في سجني رامون ‏والنقب رفضاً لإجراءات سلطات العدو بنقل ‏معتقلي حركة "الجهاد الإسلامي" إلى أماكن خاصة ‏وذلك بعد عملية نفق الحرية في سجن "جلبوع". ‏

في غضون ذلك، يواصل جيش الإحتلال "الإسرائيلي" عملية ‏البحث ‏عن الأسرى الستة ‏حيث كثف بمساعدة الشرطة ‏عمليات التمشيط ‏مدعماً عمله بفريقي استطلاع وأكثر من ‏ألف ‏عنصر من الوحدات الخاصة.‏

قوات الإحتلال إقتحمت مناطق سويسة ووادي ‏ملحم في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل عام 48 ‏وشرعت بعمليات تفتيش بحثاً عن متحرري سجن ‏جلبوع.‏

وفي قلقيلية، حطم شبان فلسطينيون مركبة تابعة لشرطة الإحتلال وعدة ‏مركبات للمستوطنين خلال مواجهات ‏عند مدخل بلدة عزون.

الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أن طواقمه تعاملت مع 60 إصابة بالغاز المسيل للدموع بينهم 3 صحفيين عند حاجز حوارة جنوب نابلس.

هذا وعمت المدن الفلسطينية مسيرات حاشدة نصرة ‏وإسنادًا للأسرى في وجه ما يتعرضون له من قمع ‏واعتداءات من إدارة السجون "الإسرائيلية".‏

وخرجت مسيرات في رام الله والبيرة وطولكرم ‏ونابلس وجنين وقلقيلية والخليل ندد المشاركون ‏خلالها المشاركون بـعدوان الإحتلال الذي يستهدف ‏الأسرى في مختلف السجون.‏

حركة "الجهاد" الإسلامي إعتبرت أن ما يجري في ‏السجون جريمة لا تغتفر محملة سلطات الإحتلال ‏مسؤولية التداعيات، مشددة على أن العدو ‏سيعرف أن الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى.‏

ولا تزال تداعيات عملية نفق الحرية مستمرة داخل الكيان ‏‏الصهيوني.‏