
دارت مواجهات عنيفة بين قوات الإحتلال الإسرائيلي والأسرى الفلسطينيين في عدد من السجون داخل الكيان الصهيوني
حيث أحرق الأسرى بعض الغرف لا سيما في سجني رامون والنقب رفضاً لإجراءات سلطات العدو بنقل معتقلي حركة "الجهاد الإسلامي" إلى أماكن خاصة وذلك بعد عملية نفق الحرية في سجن "جلبوع".
في غضون ذلك، يواصل جيش الإحتلال "الإسرائيلي" عملية البحث عن الأسرى الستة حيث كثف بمساعدة الشرطة عمليات التمشيط مدعماً عمله بفريقي استطلاع وأكثر من ألف عنصر من الوحدات الخاصة.
قوات الإحتلال إقتحمت مناطق سويسة ووادي ملحم في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل عام 48 وشرعت بعمليات تفتيش بحثاً عن متحرري سجن جلبوع.
وفي قلقيلية، حطم شبان فلسطينيون مركبة تابعة لشرطة الإحتلال وعدة مركبات للمستوطنين خلال مواجهات عند مدخل بلدة عزون.
الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أن طواقمه تعاملت مع 60 إصابة بالغاز المسيل للدموع بينهم 3 صحفيين عند حاجز حوارة جنوب نابلس.
هذا وعمت المدن الفلسطينية مسيرات حاشدة نصرة وإسنادًا للأسرى في وجه ما يتعرضون له من قمع واعتداءات من إدارة السجون "الإسرائيلية".
وخرجت مسيرات في رام الله والبيرة وطولكرم ونابلس وجنين وقلقيلية والخليل ندد المشاركون خلالها المشاركون بـعدوان الإحتلال الذي يستهدف الأسرى في مختلف السجون.
حركة "الجهاد" الإسلامي إعتبرت أن ما يجري في السجون جريمة لا تغتفر محملة سلطات الإحتلال مسؤولية التداعيات، مشددة على أن العدو سيعرف أن الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى.
ولا تزال تداعيات عملية نفق الحرية مستمرة داخل الكيان الصهيوني.