بلدات شرقي بعلبك تعاني من أزمة محروقات خانقة وجهود لاتحاد بلديّاتها على هذا الصعيد (تقرير)
تاريخ النشر 08:14 09-09-2021الكاتب: علي الأكبر البرجيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
120
تُعاني معظم البلدات في منطقة البقاع من أزمة محروقات خانقة تؤثر على القطاعات الحيوية ككل، لكنّ أخطر ما في هذه الأزمة هو انقطاع المحروقات عن آبار المياه ومولدات الكهرباء في البلدات التي تغذي المنازل والإنارة في ظل انقطاع تيار شبكة كهرباء لبنان.
بلدات شرقي بعلبك تعاني من أزمة محروقات خانقة وجهود لإتحاد بلدياتها على هذا الصعيد (تقرير)
إتحاد بلديات شرق بعلبك يعاني من تقنين كبير لحصة مادة المحروقات والمازوت خصوصًا، حيث لا تصل الكميات المطلوبة لتغطيةِ الحاجات الأساسية، حسب كلام بعض أصحاب المحطات والمولدات في بلدات شرقي بعلبك، الذين أكدوا أن المولدات بحاجة إلى حوالى 400 ألف ليتر، وأن ما يتأمن بحدود الـ 60 ألف ليتر، مشيرين إلى أن الكمية لا تكفي وانه في حال انقطع المازوت، فهم مضطرون للإطفاء.
يسعى إتحاد بلديات شرقي بعلبك لتأمين المحروقات بشكل رئيسي لآبار المياه الإرتوازية اضافة الى المولدات، لذا عمَد الاتحاد الى تنظيمِ عملية التوزيع لادارة الحصة المسلّمة بشكل يضمن استمراريةَ هذه الخدمات، وفق كلام رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك المهندس علي شكر، الذي أشار الى أن هناك خلية أزمة لوضع الأولويات على السّكة الصحيحة.
هي مشكلةٌ عامة تؤثر على كل لبنان، واتحاد بلديات شرقي بعلبك واحد من الجهات الادارية التي اتخذت الدور التنظيمي لضمان استمرارِ تقديم بعض الخِدمات الاساسية للمواطنين، بانتظار وصول المازوت الإيراني الذي سيساهم بحلحلة الأزمات.