
تمّ اليوم حفل التسليم والتسلّم في وزارة الطاقة والمياه بين الوزير الجديد الدكتور وليد فياض والوزير السابق الدكتور ريمون غجر، في حضور المديرين العامين والموظفين والعاملين في الوزارة.
بداية تحدّث الوزير فياض، فقال:" أولا أحب أن أشكر معالي الوزير الدكتور ريمون غجر وأعلم أنه قد استلم هذا القطاع في مرحلة حرجة وصعبة، وعانى الكثير كما المواطنين طبعًا ونحن علينا أن نستفيد من هذه التجربة، ونتوقف عندها بهدوء ونستخرج منها العبر للعمل اللاحق".
وأضاف:"إنني على يقين، أن المسؤولية كبيرة، لدرجة أن الكثير من الاقرباء والاصدقاء قالوا لي: "شو بدك من هالشغلة". ولكن هنا نقف لنقول :" إنني كمواطن لبناني اعتبر أنه من واجبي أن أعمل في سبيل وطني من اجل انقاذ بلدنا ولذلك قبلت بتولي هذه المسؤولية.
ونظرا لإهتمامي بالشأن العام ومراقبتي للوضع المتدحرج في البلد، كطوابير السيارات أمام المحطات، وهدير المواطنين الذين يعجزون عن دفع تسعيرة المولد وهم كثر".
وتابع :"من هنا، تعطيني هذه الوقائع فكرة واضحة عن الصعوبات التي ستواجه عملي في المستقبل والاولويات للمرحلة المقبلة. ولكنني على قناعة بإمكانية العمل على تغيير هذا الواقع الاليم.
وختم فياض:" اللبنانيون ينتظرون منا افعالاً ونتائج وخططًا قابلة للتنفيذ وما اتعهد به هو الشفافية والوضوح دائمًا في اطلاع الرأي العام على حقيقة الواقع القائم وعلى ما ننوي القيام به".
ثم ألقى الوزير السابق ريمون غجر، كلمة قال فيها:" عندما تسلمت مهامي منذ سنة و9 أشهر قلت أن قطاع الطاقة برمته يحتاج الى ورشة كبيرة، وأعود حاليا وأكرر نفس القول. فهذا القطاع الحيوي الذي يتصل مباشرة بحياة المواطنين اليومية، بحاجة الى رعاية خاصة ومتابعة من جميع المسؤولين والمعنيين. مع ذلك، وفي ظل التعثر المالي والاقتصادي الكبير الذي عانى منه لبنان ولا يزال، وعدم قدرة الدولة اللبنانية على تنفيذ مشاريع كبرى مع المؤسسات الخاصة والمؤسسات الدولية، استطعنا، مع فريق العمل من مديرين عامين وموظفين ومستشارين، على متابعة خطط ومشاريع وتنفيذ البعض منها وأخرى باتت جاهزة للتنفيذ".
وختم غجر:"أود ان أشكر فريق العمل من مديرين عامين وموظفين ومستشارين على العمل الحثيث في الوزارة ومتابعة الخطط والمشاريع التي قمنا بها. ونأمل أن ينجح الوزير فياض والحكومة الجديدة في تحقيق ما يحتاجه الشعب اللبناني في مختلف القطاعات ووضع البلاد على السكة الصحيحة".