جلسةٌ استمرت حوالى نصف ساعة خُصصت للتعارف وتضمنت مواقف لرئيسي الجمهورية والحكومة، حيث شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة إيجاد الحلول لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين وإطلاق ورشة عمل لوضع لبنان على طريق الإنقاذ والتعافي، متمنياً على اللجنة الوزارية تضمين بيان الحكومة نقاطاً عدة، أمّا ميقاتي فأكّد على معالجة موضوع المحروقات والدواء والعمل بين الوزراء كفريق واحد وهو ما أشار إليه وزير الإعلام جورج قرداحي، ويضيف قرداحي:"قال السيد رئيس الجمهورية على الحكومة ان تعمل كفريق عمل واحد متجانس متعاون لتنفيذ برنامج انقاذي وتركيز الجهد لتحقيق المصلحة الوطنية العليا ومصالح المواطنين ، وتمنى فخامته على اللجنة الوزارية أن تضمن البيان الوزاري اضافة الى الثوابت الوطنية الافكار والمواضيع الاساسية التالية وهي على سبيل المثال:
- خطة التعافي التي أقرّتها الحكومة السابقة.
- ما ورد من إصلاحات في المبادرة الفرنسية.
- إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها والتي حددت في 8 أيار 2022.
- استكمال التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت.
- المضي في خطة مكافحة الفساد، لا سيما مباشرة العمل بالتدقيق الجنائي.

ثم تحدث السيد رئيس مجلس الوزراء فقال:ينتظرنا الكثير من العمل. ينتظرنا الكثير من التعب. علينا جميعا أن نضحي. البلد يتطلب اجراءات إستثنائية.
وأضاف: صحيح اننا لا نملك عصا سحرية. فالوضع صعب للغاية، ولكن بالإرادة الصلبة والتصميم والعزم والتخطيط نستطيع جميعا، كفريق عمل واحد، أن نحقق لشعبنا الصابر والمتألم بعضا مما يأمله ويتمناه. "

قرداحي تحدّث عن تأليف لجنة صياغة البيان الوزاري قائلًا:"قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة صياغة مسودة البيان الوزاري برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزراء العدل، الطاقة، المالية، الثقافة، الداخلية، التنمية الادارية، الاعلام، التربية، العمل والزراعة."

وكان الوزراء وصلوا تباعًا الى القصر الجمهوري حيث اخذت الصورة الرسمية لكل منهم، ثم وصل ميقاتي حيث اجتمع بالرئيس عون في مكتبه، ثم انضم اليهما رئيس مجلس النواب نبيه بري ليتحول الاجتماع الى ثلاثي.

بعد ذلك، انتقل الرؤساء الثلاثة يرافقهم الوزراء الى حديقة الرؤساء حيث تم التقاط الصورة الرسمية التذكارية للحكومة الجديدة.