
رحّب النائب السابق إميل لحود بوصول صهاريج المازوت من إيران عبر بانياس إلى لبنان، شاكراً "إيران على هذه المساهمة التي كان لبنان بأمس الحاجة إليها،
وسوريا التي، من دون أي مراجعة، وقفت إلى جانب لبنان كما عادتها، من دون تمنين".
وقال لحود في بيان: "الشكر الأكبر لحزب الله الذي كان واضحاً من خلال كلام السيد حسن نصرالله عن أن المحروقات ستكون لجميع اللبنانيين، فالحزب الذي لم يبخل بتقديم شبابه دفاعاً عن الأرض، لن يبخل على سكان الأرض بالمازوت".
ورأى أن "هذه الخطوة سهلت أمور الناس، والأهم أنها دفعت الولايات المتحدة الأميركية إلى إعادة النظر بتعاملها مع لبنان، لا بل هي قامت بردة فعل سريعة عبر السماح باستجرار الغاز، كما ساهمت في حلحلة الأمور وولادة الحكومة، وتراجع سعر الدولار".
ورأى لحود أن "ما قام به حزب الله خطوة استراتيجية تتعدى تأمين حاجة السوق اللبناني من المحروقات في فترة انتقالية بين الدعم ورفع الدعم"، مؤكداً أنه "يجدر التوجه بالشكر إلى حزب الله الذي دفع الولايات المتحدة الأميركية إلى أن تفعل ما لم ينجح أتباعها في لبنان بإقناعها بفعله، وهو أن تقوم بمساعدة لبنان بدل حصار شعبه".