وأمل الرئيس عون في تطوير العلاقة والتعاون بين لبنان والمنظمة، وفي أن تدفع زيارة مديرها العام الدكتور تيدروس ادهانوم غيبريسوس للبنان، الأمور بهذا الاتجاه، نظراً للتحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان وتداعيات الأزمات المالية والاقتصادية والصحية والإنسانية التي أرخت بثقلها على مؤسسات الدولة والشعب اللبناني.
مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله المدير العام للمنظمة على رأس وفد ضم مديرها الاقليمي لشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري، ونائبة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية السيدة نجاة رشدي، وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة ايمان الشنقيطي، ومديرة البرنامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة رنا حجة.
وخلال اللقاء، تناول البحث التعاون القائم بين لبنان والمنظمة، وكيفية تمتين الشراكة في الفترة المقبلة، خصوصاً بعد تشكيل الحكومة الجديدة.