قوافل كسر الحصار الأميركي تُعيد الحياة إلى مختلف القطاعات جنوباً (تقرير)
تاريخ النشر 09:56 18-09-2021الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
65
ما إن بدأت قوافل كسر الحصار الأميركي المحملة بمادة المازوت دخولها الأراضي اللبنانية، حتى استشعر الأهالي ارتياحاً كبيراً، تماماً كما المؤسسات والقطاعات الحيوية التي عانت طوال الأشهر الماضية من فقدان مادة المازوت.
قوافل كسر الحصار الأميركي تُعيد الحياة إلى مختلف القطاعات جنوباً (تقرير)
فعملية كسر الحصار الأميركي الجائر على لبنان، سترفع من حجم الخدمات التي تقدم للمواطنين في شتى المجالات، لاسيما في المستشفيات والمراكز الصحية ودور الأيتام والعجزة، حيث عادت الخدمات الطبية إلى كافة الأقسام وفق ما تحدث مدير مستشفى جويا الرعائي يوسف جابر الذي أكد عودة الإطمئنان للقطاع الطبي حيث باتوا قادرين على تقديم كافة الخدمات بشكل أفضل ، بعد ان اضطروا لإقفال بعض الأقسام بسبب الأزمة.
وللقطاع الزراعي ومشروعه الجهادي نصيب وافر من مادة المازوت الإيراني، الأمر الذي سيساعد على زيادة الانتاج والمحاصيل الزراعية، ويحقق الأمن الغذائي في ظلّ ظروف إقتصادية صعبة بحسب ما تحدّث رئيس نقابة مزارعي الحمضيات والموز المهندس سليم مراد الذي أشار الى ان هذه الخطوة حققت أمنًا غذائيًا ودعمًا إضافيًا للقطاع الزراعي.
إذاً، عملية كسر الحصار الاميركي على لبنان أعادت الحياة إلى مختلف القطاعات اللبنانية وكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم، وكسرت جبروت الأميركي ومن تآمر معه، وحتى من اولئلك المحتكرين الذين غابت عندهم أدنى معايير الانسانية والوطنية.