دخول المازوت الإيراني إلى لبنان يُنعش العديد من القطاعات الحيوية الصحيّة والإقتصاديّة في البقاع خصوصًا المستشفيات والأفران (تقرير)
تاريخ النشر 11:08 18-09-2021الكاتب: غسان قانصوالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
134
دخول المازوت الذي استقدمه حزب الله من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى لبنان بالأمس عبر سوريا شكّل فرصة لالتقاط الأنفاس وإنقاذ عدد كبير من القطاعات الحيوية الصحية والإقتصادية في البقاع،
دخول المازوت الإيراني إلى لبنان يُنعش العديد من القطاعات الحيوية الصحيّة والإقتصاديّة في البقاع خصوصاً المستشفيات والأفران (تقرير)
التي تُعنى بشكل مباشر بحياة الأهالي كالمستشفيات والأفران والمولدات الكهربائية وغيرها من القطاعات الهامة التي حيّت مبادرة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله باستقدام بواخر المحروقات الإيرانية إلى لبنان. مدير مستشفى البتول عليها السلام في الهرمل علي شاهين أكّد لإذاعة النور أن المازوت الإيراني سيحلّ مشكلة المستشفى بعد المعاناة الكبيرة التي كان يعانيها على مدى الأشهر الماضية في تأمين مادة الماوزت،ويشير شاهين الى ان بعد دخول القوافل أصبحت مستشفيات لبنان اكثر أمانًا، وشكر شاهين الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الذي خصّ المستشفيات في هذه المرحلة لإبعاد الخطر الحقيقي الذي كان يهدد حياة المرضى شاكرًا ايضًا القيادة الحكيمة التي ما بخلت يومًا بالدفاع عن آلام الناس. فرن "الذهبية" وهو الوحيد في منطقة البقاع الشمالي كان مهدداً بالإقفال نهائياً ، فكان دخول المازوت الإيراني بارقة الأمل لاستمرار عمله كما يؤكد لإذاعة النور مدير فرن الذهبية علي شمص معربًا عن تفاؤله لمجيء الباخرة الإيرانية بحيث ان كل المصالح ستستعيد حيويتها ونشاطها من جديد ، وشكر شمص بدوره الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على جهوده بكسر الحصار الأميركي ورفع الظلم.
خطوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كسر الحصار الأميركي الخانق أعادت الأمل في تحريك عجلة الحياة في لبنان ، على أمل أن تقوم الدولة اللبنانية بكافة أجهزتها بواجباتها لتأمين كافة حاجات مواطنيها الحياتية.