فسارعوا إلى التصويب عليه وسوق الإتهامات يميناً وشمالاً ما استدعى رداً قوياً من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في كلمته التي ذكر فيها بالدور الأميركي في تخريب لبنان وضرب استقراره، لافتا في كلمته الى ان قرار امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إدخال المحروقات الإيرانية هو قرار وطني بامتياز كسر الحصار وأكد قدرة الردع الوطني المقاوم، وهو قرار لبناني سيادي يكرس حق الدفاع عن النفس"، مضيفا "لقد احرج هذا القرار الادارة الاميركية واخرج صيصانها يصرخون".

النائب رعد أكد أن هذه الحكومة هي مجرد فرصة، ناصحاً باعتمادها سياسات واضحة، واكد بان التعاون هو قاعدة الخلاص من ازمتنا الراهنة ونحن لا نتوقف عند النقطة والفاصلة الا في ما يهدد سيادتنا ويمنح العدو فرصة للتطاول علينا ولن نسمح للعدو بالاعتداء على ثرواتنا الوطنية".

حكومة "معاً للإنقاذ" التي نالت ثقة كتل: الوفاء للمقاومة - التنمية والتحرير - لبنان القوي - المستقبل - الطاشناق - القومي والمردة ولم تحصل عليها من كتلة القوات وبعض النواب المستقلين جدد رئيسها نجيب ميقاتي وعده بالتصدي للأزمات، مشددا في كلمته المسائية على انه لا يمكننا النجاح بدون مساعدة الجميع وعلينا ان نكون يدا واحدة.

رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل أعلن منح الحكومة الثقة من باب تحمّل المسؤولية، لافتا في كلمته في المجلس الى ان كل الكلام الكاذب منذ 13 شهر تبخر وبقيت الحقيقة وتشكلت الحكومة وثمن الحقيقة هو الثقة.

كتلة التنمية والتحرير طالبت عبر النائب عناية عز الدين بالتعاون منعاً للإنهيار، مؤكدة في كلمتها ان كتلة التنمية والتحرير ترى ان هذا الوضع الاقتصادي يقتضي ان نذهب باتجاه خطوات جذرية بعيدة عن التجميد .

وباسم كتلة المستقبل رأت النائب بهية الحريري أن الوقت غير متاح إلا للعمل، مؤكدة ان لبنان لم يعد يملك ترف الاستمرار بثقافة الاستثناء والاستغراق في المناكفات والاتهامات والمحاسبة على اساس النوايا والتهيؤات

النائب عدنان طرابلس منح باسم اللقاء التشاوري الحكومة ثقة مشروطة مؤكدا انه سيتم الحكم على الحكومة بناء على عملها وادائها والثقة مشروطة بالانجاز والشفافية .

وفيما تمنى النائب هادي أبو الحسن باسم كتلة اللقاء الديمقراطي نجاح الحكومة، تحدث النائب جميل السيد عن خلل أساسي في بيانها، موضحا ان ا لبيان يتعاطى مع نتائج الازمة الخانقة ولا يتطرق الى اسبابها ومسببها.

النائب أسامة سعد عزا سبب حجبه الثقة عن الحكومة إلى الطبقة السياسية التي جاءت بها، كما حجبها النائب جهاد الصمد.