
ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماع عمل ضم وزيرَ المال يوسف خليل وحاكمَ مصرف لبنان رياض سلامة وذلك للبحث في خطة التعافي الإقتصادي التي تنوي الحكومة الإعلان عنها قريباً
ثم انضم إلى الإجتماع وزيرُ الطاقة والمياه وليد فياض حيث جرى بحث آلية تأمين الإعتمادات لزوم تزويد مؤسسة كهرباء لبنان بالفيول.
إلى ذلك، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سوف يستضيف الرئيس ميقاتي في باريس يوم الجمعة المقبل.
صحيفة "الجمهورية" قالت ان الرئيس ميقاتي يهدف من زيارته الى باريس ولقائه الرئيس الفرنسي الى تحريك تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" التي من شأنها ان تمكّن لبنان من الحصول على ثلاثة الى اربعة مليارات دولار في ضوء وعد من ماكرون بتمكين لبنان من ذلك.
كذلك فإن ميقاتي يريد من هذه الخطوة ملاقاة المفاوضات المرتقبة بين لبنان والصندوق النقد الدولي الذي كان قد تردد سابقاً أنه سيمنح لبنان قروضاً ببضعة مليارات لتنفيذ بعض المشاريع الانمائية والحيوية على مستوى البنى التحتية وذلك في حال الاتفاق مع السلطات اللبنانية على تنفيذ الاصلاحات المقررة في مؤتمر سيدر وفي المبادرة الفرنسية.
وفي سياق متصل، اشارت صحيفة "اللواء" عن مصادر متابعة الى ان الاجتماع الذي عقد في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة ميقاتي بحضور وزير الخارجية عبدالله بوحبيب جاء للتشاور في تكليف الكيان "الإسرائيلي" شركة أميركية القيام بتقديم خدمات تقييم للتنقيب عن آبار غاز ونفط في المنطقة المتنازع عليها تقرر خلاله ان يجري وزير الخارجية اتصالاته مع الامم المتحدة ومراجع اخرى من اجل التأكد من حدود العمل "الاسرائيلي".
وقالت المصادر: "ان القرار الذي سيتُخذ سيُراعي اولاً واخيراً مصلحة لبنان في استخراج النفط والغاز في اقرب مدة ممكنة للإستفادة منه قدر الامكان في معالجة الازمات القائمة".