ما هي خلفيات الهجوم وتصويب السهام على النفط الايراني ؟(تقرير)
تاريخ النشر 07:59 22-09-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
63
قرار تأمين المازوت من إيران جاء ليصدم كل من خطط لإنفجار الأزمات في لبنان، وليبعث برسالة صمود وطني، قالها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد صراحة أمام الهيئة العامة لمجلس النواب،
ما هي خلفيات الهجوم على النفط الايراني ولماذا كل هذا الصراخ ؟(تقرير)
كلامٌ جاء عقب حملة قادتها تحديداً القوات اللبنانية مع آخرين في الجلسة، فما شهدناه هناك هو صراخ هذا الفريق المتألم على مستويات عدة أولها السياسي وفق الصحافي غسان سعود، الذي لفت في حديث لإذاعة النور الى ان الخطاب السياسي لهذا الفريق وتوجهه للراي العام تم بناؤه على اتهام حزب الله والعهد بالازمات الحاصلة ومنها ازمة المحروقات والدواء والكهرباء، لتأتي بواخر النفط الايرانية فتوجه ضربة موجعة لهم حيث تعرض برنامجهم الانتخابي لنكسة كبيرة جدا .
المستوى الآخر هو ضرب الاحتكار من خلال استيراد الوقود الإيراني، وفي هذا الاطار اشار سعود الى ان النفط الايراني شكل منافسة جدية للمحتكرين بأسعار تنافسية، فعلا صوت هذه المافيات المدعومة من فئة سياسية معروفة في جلسة البيان الوزاري .
تلكؤ الفريق المعترض عن جلب النفط من الدول الصديقة له بات برأي سعود محرجاً أمام الرأي العام، موضحا ان الرؤية اصبحت واضحة امام الشعب اللبناني فبات جليا من الذي يقوم بمساعدة الشعب اللبناني ككل ومن الذي يستفيد من المساعدات الخارجية لغاياته الشخصية فقط دون اعطاء اي منها لحزبه او لجماعته الخاصة .
قرار الأمين العام لحزب الله إدخال المحروقات الإيرانية هو قرار وطني بإمتياز، وكسر الحصار، وما كل الأصوات المرتفعة اعتراضاً إنما هي تعبير عن إحراج كبير لهؤلاء ولإدارتهم الأميركية أمام الشعب اللبناني الذي يئن من وطأة الأزمات المزدحمة.