فكان حزب الله في المرصاد.. وكانت قوافل كسر الحصار.
صهاريج المازوت وصلت إلى المزارع والبساتين عبر شركة الأمانة، معيدة النشاط الإنتاجي إلى مساره الطبيعي وفق ما تحدّث مدير مؤسسة "جهاد البناء" في المنطقة الأولى المهندس سليم مراد، حيث أكّد أن كلّ الجهود متكاتفة وخصوصًا جهود حزب الله في المناطق، وجهدهم بدا واضحًا في التعاون مع كلّ المستويات التنظيمية.

معاناة طويلة تكبّدها المزارعون في المنطقة التي تعدّ الزراعة فيها النشاط الإقتصادي الأبرز، لاسيما زراعة الموز والحمضيات وغيرها بحسب ما تحدّث بعض المزارعين، مؤكدين أنه بوجود الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وإيران، وعلى رأسها الإمام السيد علي الخامنئي، بات هناك بادرة أمل لمسها المزارعون من خلال التعاطف الحاصل معهم جميعاً.
في الأرض ونشاطها كما عند أبواب المستشفيات والمراكز الرعائية ومؤسسات الكهرباء البديل والمعامل وغيرها، يؤدي حزب الله رسالته تمامًا كما كان يؤديها عند المحاور وعلى خطوط التماس، باذلاً كلّ ما يملك من أجل الناس وعزتهم وكرامتهم.