المقداد من الأمم المتحدة: سنواصل معركتنا ضد الإرهاب وسنعمل على إنهاء الاحتلال الأجنبي
تاريخ النشر 19:49 27-09-2021 الكاتب: إذاعة النور البلد: إقليمي
59

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن معركة سورية ضد الإرهاب متواصلة حتى تطهير كل أراضيها منه ولن يثنيها عن ذلك أي اعتداءات أو ضغوط خارجية

المقداد من الأمم المتحدة: سنواصل معركتنا ضد الإرهاب وسنعمل على إنهاء الاحتلال الأجنبي
المقداد من الأمم المتحدة: سنواصل معركتنا ضد الإرهاب وسنعمل على إنهاء الاحتلال الأجنبي

وفي كلمة سوريا أمام الدورة السادسة والسبعين للجمعية العمومية للامم المتحدة اكد المقداد ان التاريخ سيسجل أن الشعب السوري لم يدافع فقط عن وطنه وحضارته في كفاحه ضد الإرهاب بل دافع أيضاً عن البشرية جمعاء مشدداً على أن سورية تعمل على إنهاء الاحتلال الأجنبي عن أراضيها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.

وشدد المقداد على أن سورية تواصل معركتها ضد الإرهاب حتى تطهير كل أراضيها منه وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع البلاد وهذا واجب وطني ودستوري وحق غير قابل للنقاش أو المساومة ولن يثنيها عنه أي اعتداءات أو ضغوط خارجية أو أكاذيب وادعاءات جرى ويجري الترويج لها داعياً كل من يراهن على الإرهاب ويستثمر فيه أن يعلم بأن رهانه خاسر.

وأشار إلى أنّ "النظام التركي لم يلتزم بمخرجات أستانة وتفاهمات سوتشي ذات الصلة بمنطقة إدلب، حيث يواصل دعم التنظيمات الإرهابية، ما حوّل هذه المنطقة إلى خزّان للإرهابيين الأجانب بشهادة تقارير لجان مختصة في مجلس الأمن نفسه".

وأضاف: "سوريا تؤكّد أنّ أي وجود أجنبي على أراضيها من دون موافقتها هو وجود غير شرعي ويشكّل خرقاً سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها".

كما شدّد المقداد على أنّ "احتلال القوات التركية والأميركية لأراضٍ سورية تحت ذرائع واهية وقيامها بسرقة ثروات الشعب السوري ومقدراته يجب أن ينتهي فوراً ومن دون قيد أو شرط".

وبحسب المقداد، فإنّ "سوريا تعمل بشكل حثيث لتأمين عودة اللاجئين والمهجرين، لكنّ جهودها تصطدم باستغلال البعض للملف". 

وقال المقداد إنّ "سوريا تحذّر أصحاب الأجندات الانفصالية في شمالها الشرقي من مواصلة أوهامهم"، مؤكداً أنّ بلاده "منفتحة على أي مبادرات أو جهود سياسية صادقة وحيادية لمساعدتها في الخروج من الأزمة رغم العوائق التي تضعها دول ليست لها مصلحة في استقرار الوضع فيها". 

كذلك أشار إلى أنّ "سوريا تعيد التأكيد على حقها في استعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967، وتشدد على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالمه أو فرض سلطته عليه باطلة وملغاة وليس لها أي أثر قانوني"، مؤكداً أنّه "من غير المقبول استمرار عجز الأمم المتحدة عن إلزام "إسرائيل" بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووقف انتهاكاتها وخاصة الاستيطان ودعم الإرهاب والتمييز العنصري والاعتقال التعسفي بحق أبناء الجولان".

أمّا بشأن القضية الفلسطينية، فأكّد المقداد أنّ "قضية فلسطين هي القضية القومية المركزية لسوريا التي لن تدخر جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة أراضيه المحتلة وكل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس".

كما أضاف المقداد أنّ "سوريا تجدد تضامنها ودعمها لموقف إيران في وجه الإجراءات الأميركية غير القانونية والمتمثلة بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي"، مشدداً على أنّ بلاده تطالب بوقف كل "أشكال الإرهاب الاقتصادي الغربي ضدها وضد إيران وفنزويلا وبيلاروس ونيكاراغوا وكوريا الديمقراطية".