استنكارٌ شعبي ورسمي في العراق على خلفية إطلاق مؤتمر التطبيع مع كيان العدو في أربيل (تقرير)
تاريخ النشر 10:33 29-09-2021الكاتب: علي حمزةالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
68
بعد أن ضجَت البلاد بدعوات اطلقت عبر مؤتمر للعشائر في أربيل ،من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني، توالت تصريحات الاستنكار الشعبية والرسمية في العراق.
العراق: استنكارات شعيبة ورسمية على خلفية إطلاق مؤتمر التطبيع في أربيل
عضو تحالف الفتح عبد الجبار النوري أكد أن الشعب العراقي لن يتخلّى عن القضيّة الفلسطينية، معتبراً أن عقد مؤتمر التطبيع يشكل مقدمات من أجل تصفية القضية الفلسطينية بمرافقة بعض الشخصيات المتناغمة إلى حدّ كبير مع رؤية الكيان الصهيوني وأميركا وبعض الدول العربية.
وأشار النوري إلى أن موقف الدولة العراقية بصورة عامة هو رافض لأي علاقة مشبوهة مع الكيان الصهيوني، وأن الشعب العراقي يؤمن بقدسية القضية الفلسطينية ويعتبرها جزءاً من قيمه ولا يمكن تصفيتها.
وشارك في هذا المؤتمر عدد من شيوخ محافظة الأنبار وصلاح الدين و ديالا وبغداد، تحت مسمى السلام والاسترداد، لكن البيان الختامي تضمن دعوات للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية حسين العبودي أكد أن هذا المؤتمر تسويف ومحاولة لإنهاء القضية الفلسطينية وأن هناك شخصيات تجاهر في مسألة التطبيع والخيانة مع الكيان الصهيوني، مشيراً إلى وجود إجماع وطني على ثبات القضية الفلسطينية عند الشعب العراقي.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي صدور مذكرات قبض بحق المشاركين في مؤتمر الدعوة إلى التطبيع مع "إسرائيل"، ومن بينهم مثال الآلوسي والشيخ سامر حردان، وسيتم إصدار مذكرات أخرى عند التأكد من أسماء الحاضرين في المؤتمر.