أيّ مردود إيجابي يمكن أن يجنيه لبنان من علاقاته المميزة مع سوريا؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:33 30-09-2021الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
50
على مدى سنوات الأزمة السورية، إختنق لبنان جراءها، حيث تركت آثارها السلبية على مختلف الصعد، لا سيما الإقتصادي منها.
وسط الهجمة الدولية على سوريا للمشاركة في مشروع إعادة إعمارها.. أين لبنان من ذلك؟ وأي دور يمكن أن يلعبه في هذا الإطار؟ (تقرير)
إختناقٌ ما كان ليحصل لولا تعنت بعض الأطراف اللبنانية ورفضها ترتيب العلاقات مع سوريا وتنظيمها بما يخدم البلدين الشقيقين، وذلك من منطلق الكيد السياسي، وفق ما يؤكد الوزير السابق حسن مراد، مستغرباً هذا الكيد الذي يبدي أصحابه حرصاً على البلد والمواطن اللبناني دون ترجمته بطريقة صحيحة.
ويأمل الوزير مراد في أن لا تنتظر الحكومة إذن أحد، ويدعوها للتوجّه إلى سوريا فوراً، معتبراً أن لا مفرّ من تطبيق اتفاق الطائف وإعادة العلاقات مع سوريا إلى أفضل مما كانت عليه.
وغمّا سيجني لبنان من علاقاته المميزة مع سوريا، يشير مراد إلى فتح باب التصدير اللبناني باتجاه الأردن والعراق والخليج العربي، فضلاً عن البرامج والخطط الزراعية والتنسيق في مجالي الزراعة والصناعة والحصول على الدواء السوري، وتأمين الكهرباء من سوريا.
هي حقيقة الجوار والقرب والعلاقة المميزة التي رسخها التاريخ بين بلدين ولن تتبدل مهما تغيرّت الظروف.