وكأنه لا يكفي المواطن اللبناني ما يعانيه من أزمات حتى تعود ازمة الكهرباء لا سيما على أبواب فصل الشتاء وفي ظل أزمة غلاء المحروقات، ما يجعل المواطن غارقًا في الأزمات الاقتصادية والحياتية، وهذا ما يحتم على الحكومة العمل بأقصى جهد ممكن من اجل الحد من حجم الأزمات والعمل على ايجاد الحلول لها.

ولفت إلى ضرورة أن تسارع الحكومة بشخص رئيسها الى الانفتاح والتنسيق مع سوريا وحكومتها من اجل التعاون للخروج من الازمات الاقتصادية التي يعانيها لبنان، وخير دليل على ذلك مسألة تأمين الغاز المصري للبنان عبر الاردن مرورًا بسوريا التي تشكل الرئة الحيوية للبنان، كما أن الفيول العراقي وصل للبنان عبر الاراضي السورية، ما يؤكد مدى أهمية تنسيق العلاقات بين لبنان وسوريا.

من جهة ثانية، شدَّد حبلي الى ضرورة المسارعة من اجل اقرار البطاقة التمويلية من اجل مساعدة المواطن اللبناني على تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، وبظل جشع التجار وعمليات الاحتكار التي تجعل المواطن ضحية غياب دور الدولة الرادع للتجار والمحتكرين.

وأكَّد حبلي حق لبنان في ثروته النفطية في المياه الاقليمية، في ظل العربدة الصهيونية ومحاولة التنقيب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، وهذا ما يعطي لبنان الحق في حفظ حقوقه النفطية بالطريقة التي يراها مناسبة من اجل ردع العدو عن الاستيلاء على ثرواتنا النفطية والغازية في المياه اللبنانية.