البث المباشر
تحدياتٌ كثيرة أمام الحكومة، وفي مقدّمها انطلاق العام الدراسي ومعالجة الملفات المعيشية والحياتية، ومع الإنفراج المؤقت في أزمة البنزين،
حلّت أزمة الكهرباء في الواجهة بعد توقف البواخر التركية رسمياً عن تغذية شبكة الكهرباء اللبنانية بثلاث ساعات يومياً، وهذا يعني ساعات تقنين إضافية.
وفي الإطار، جرى الكشف عن وجود عرض روسي متجدد في طريقِه الى الحكومة الجديدة، يضع حلولاً جذرية للأزمة، أساسُه بناءُ مصافي تكرير النفط على الأراضي اللبنانية قادرة على الإنتاج خلال أشهر ستة.
وبحسب ما أفادت قناة "المنار"، فإن البداية ستكون بتكرير عشرين ألف برميل يومياً، وصولاً إلى مئة وخمسين ألف برميل يومياً بعد ثمانية عشر شهراً.
وأشارت "المنار" إلى أن هناك تعهداً روسياً بضمان الحكومة الروسية بتأمين كل المشتقات النفطيةِ التي يحتاجُها لبنان، إلى حين بدء العمل بالتكرير، مع تسييل ثمنِه ضمن الاتفاق، أي بلا حاجةٍ إلى تأمين الدولارِ لشرائه الآن، مع قبول الشركات الروسية بالكفالة السيادية للحكومة اللبنانية دون الحاجة الى صندوق النقد الدولي.
