المازوت الإيراني يُنقذ المزارعين ومربي الدواجن في البقاع (تقرير)
تاريخ النشر 09:05 02-10-2021الكاتب: علي الأكبر البرجيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
36
عانى المزارعون ومربُّو الدواجنِ في البقاعِ من أزمةٍ اقتصاديةٍ خانقةٍ أثرَتْ على الانتاجِ والمحاصيلِ الزراعيةِ جراءَ انقطاعِ مادةِ المازوتِ التي تُعتبرُ شريانًا حيويًا لهذا القطاعْ .
المازوت الإيراني يُنقذ المزارعين ومربي الدواجن في البقاع (تقرير)
هزّاع شكر مزارعٌ ومربي دواجنْ من بلدةِ النبي شيت يروي لاذاعتِنَا بعضًا من معاناتِه في فترةِ انقطاعِ المازوتْ في وقتٍ شكلَتِ السوقُ السوداءُ عبئًا ماليًا اضافيًا على المزارعين، مؤكداً أن المازوت هو الأساس في قطاع الزراعة، حيث عانى كل المزارعين من هذه المشكلة، ولم يعد باستطاعتهم القيام بمهامهم كالمعتاد. ويضيف شكر إنه بالمقابل تم تخفيض أسعار الحليب، كما أن فقدان مادة المازوت قد تسبب بمشاكل للقطاع الزراعي بأكمله.
المازوتُ الايرانيُ ساعدَ شكر في تجاوزِ أزمتِه وانقذَ موسمَهُ، وهذا ما أفاد به في هذا الإطار: "وصلتني رسالة عبر الهاتف أخبروني بها عن إمدادي بمادة المازوت للمزرعة، عندها تنفست الصعداء، وبت قادراً على مزاولة عملي، حيث أن المازوت الإيراني ساهم في إعادة إنعاش الأشغال والمعامل".
ساهمَ المازوتُ الايرانيُ في صمودِ مهنةِ الزراعةِ وتربيةِ الدواجنِ اللتَينِ تُعتبرانِ ركيزةً اساسيةً في استقرارِ الأمنِ الغذائيِ للوطنِ في ظلِ إهمالِ الدولةِ لهذا القطاعِ الانتاجي.