فما كان من رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الا اعلان الاضراب بداية شهر تشرين الاول، كتصعيد للمطالبة ببعض الاجراءات لحل ابرز المشاكل التي يعانون منها، والتي يذكرها لاذاعتنا مسؤول التعليم العالي في التعبئة التربوية في حزب الله الدكتور عبد الله زيعور، لافتا الى ان اساتذة الجامعة تم استثناءهم من سلسلة الرتب والرواتب عام 2017 وأخذوا وعداً عام 2019 بالحصول على ثلاث درجات ولم تف الحكومة بوعدها كما تم استثناء الاستاذ الجامعي من صرف اساس المعاش من القطاع العام الذي اقر منذ ما يقارب الشهر واستثناءهم كذلك من رفع بدل النقل.

وراى زيعور انه وبعد رفع الصوت اخذت الرابطة قرارا بالإضراب اول شهر تشرين الاول الجاري

وعن الحلول المقترحة لبدء عام دراسي آمن يقول زيعور ان المفاوضات بدأت على اساس مذكرة مطلبية كانت عناوينها الدخول الى الملاك للمتفرغين وادخال من تم احالته الى التقاعد الى الملاك، اضافة الى رفع مستوى دعم موازنة الجامعة مع دعم موازنة صندوق التعاضد.

واشار زيعور الى توصية من مجلس مندوبي الرابطة بتحويل ثلث الراتب الى الدولار على ان يتم احتساب الثلث الباقي على اساس سعر الصرف لمنصة "صيرفة" مع تأمين صيانة مستلزمات المعدات والمختبرات التي يحتاجها الطلاب للعمل المخبري .

كما لفت زيعور الى وضع المتعاقدين المفترض تفرغهم داعيا الى ضرورة العمل لدخولهم في ملاك الجامعة اللبنانية .

وتوقّع زيعور أن تحمل الأيام القادمة أفقاً إيجابيا نتيجة المفاوضات التي بدأت مع الحكومة الجديدة، آملا حلّ هذه الازمة للعودة بأسرع وقت الى مقاعد الجامعة اللبنانية.