ما هي آفاق علاقات سوريا مع بعض الدول العربية بعد تطورها بين دمشق وعمان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:08 07-10-2021الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
33
من البوابتين الأمنية والإقتصادية عادت الحرارة إلى العلاقات السورية - الأردنية تدريجياً لتتوج بالإتصال الهاتفي بين الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله الثاني..
سوريا تعلق على بدء روسيا توريد "إس-400" إلى تركيا
علاقات لا تنفصل بالتأكيد عن الحراك العربي وخصوصًا الخليجي تجاه دمشق حيث بادرت العديد من الدول إلى ترتيب أوضاعها مع سوريا خلال السنوات والأشهر الأخيرة.. فأين سيصبّ هذا المسار عربيًا في المرحلة المقبلة؟
في معرض الإجابة، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي السوري الدكتور أسامة دنورة إنّ ذلك هو فاتحة لمسار ينبغي ان يستمر،وهو بداية لمرحلة جديدة للتعاون الإقليمي الإقتصادي، ويضيف دنورة ان العلاقات السورية اللبنانية والعلاقات السورية الأردنية هامّة جدًا وتشكّل مفتاحًا للتواصل بين العالم ودول المشرق العربيّ عبر سواحل المتوسط.
وعن موقف الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية يضيف دنورة أنّ الولايات المتحدة الأميركية تُدرك أنّ صدّ الإشتباك الإستراتيجي في المنطقة لا يمكن أن يتحقق، وأن استمرار الحرب الإقتصادية هو إستمرار للمواجهة، وبالتالي تجد الولايات المتّحدة نفسها مضطرة للتراجع عن التضييق الإقتصادي ويكون ذلك عبر البوابة العربيّة وربما عبر البوابة الأردنيّة، ويؤكد دنورة أنّ العلاقات بين الملك الأردني والرئيس الأميركي جو بايدن تبدو الأكثر قُربًا مقارنة بالعلاقات الأميركية مع سائر الزعماء العرب والإقليميين.
حقبة جديدة إذاً بدأت بعد حقبة ما يسمى بالربيع العربي تدخلها سوريا بشموخ وهو ما فرضه صمودها وثباتها ومن ثم انتصارها على الإرهاب وداعميه.