وأثر لقاءات مع وفود شعبية، قال الشيخ أحمد قبلان إن "الفقراء يتحولون إلى ضحايا لصالح إقطاع المال والتبعية السيئة ومعه يتم إعلان تفليسة لبنان بطريقة ترضي واشنطن ورياض سلامة وجماعة الفواتير الخارجية".

ولفت المفتي قبلان إلى أن "المطلوب تمرّد وطني على واشنطن والقبول بالعرض الإيراني أو الصيني أو الروسي، وكل من يختار العتمة والفقر والغرق على العرض الإيراني أو الصيني أو الروسي يمارس دور الخيانة بحق هذا الشعب المظلوم".

ودعا الشيخ أحمد قبلان إلى "نزع وصاية واشنطن عن البلد لأن مزيدًا من الوصاية الأميركية يعني إفقار لبنان وتجويع شعبه وفرط عقد دولته وإنهاء كيانه"، مشيراً إلى أن "المرجعية السياسية التي تصرّ على ربط مستقبل لبنان بواشنطن إنما تدفع لبنان إلى القعر والإندثار ولن نقبل مزيداً من جرائم العتمة والدولار وحرب الأسعار وموجات الإفقار والإرتباط المجنون بواشنطن فيما شعبنا يلفظ أنفاسه أمام العالم".