
اعتبر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، "اننا سننجح بإخراج تونس، من الوضع المتردي الذي تعيشه"، متوجهًا بالشكر إلى "أعضاء الحكومة على توليهم المسؤولية في هذا الوقت".
وبعد تأدية الحكومة التونسية الجديدة، اليمين الدستوري، أكد "اننا سنفتح كل الملفات، ولن نستثني أيًا منها، ولا مكان لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب"، موضحًا أنه "في ظل هذه التدابير الاستثنائية، أحذر من تسوّل له نفسه، أن يتعدى على الدولة ومؤسساتها، وسنحبط ما يخططون له في الأيام المقبلة".
وأشار سعيّد، إلى "أننا لسنا تحت وصاية أحد، ولأن الدستور ينص على الحكومة، تم تشكيلها بأسرع مما يتوقعون"، معتبرًا "اننا نخوض معركة تحرير وطنيّ، وسننتصر فيها".
وذكر "أنني اتخذت قرار التدابير الاستثنائية بنفسي، وبيني وبين ربي، بعد أن استنفدت جميع المحاولات، وبعد 25 تموز، لاحظت محاولات لاقتناص الفرصة، من المتربصين"، مشيرًا إلى أن "هناك من يصوّر الوضع على أنه انقلاب، وكيف يكون انقلابًا وما اتخذته مبني على الدستور.
الى ذلك، أكدت رئيسة الحكومة التونسية الجديدة نجلاء بودن، أن "المؤسسات الحكومية بحاجة إلى إعادة هيكلة، وأولويتنا مكافحة الفساد الذي ينتشر يوما بعد يوم".
وأوضحت بودن بعد تأدية الحكومة القسم امام سعيد أنه "يجب تطوير طرق عمل الوزارات وتجسيد مبدأ المراقبة والمحاسبة واختيار الكفاءات الأقدر على تولي الشأن العام"، مشيرة إلى أنه "يجب إعادة الثقة بالمؤسسات ومكافحة الفساد ضمن إطار القانون".
واعلنت بودن، أن "إرادة الحكومة، هي العمل من أجل مصلحة تونس وشعبها"، لافتة إلى "أننا نعمل على تحسين الدورة الاقتصادية والاستجابة لمطالب الشعب".