التي أعد لها المشروع الصهيواميركي بعد ان عجز عن تحقيق اهدافه في الحرب الاقتصادية التي تمارس على لبنان واللبنانيين منذ اكثر من سنة".

وقال الشيخ ياسين "إن تحمل الجراح وكرامة الدماء التي سفكت هي التي انقذت لبنان كما سبقتها دماء اولى أريقت لتحرير لبنان من الاحتلاليين الصهيوني والتكفيري وحماية لبنان من الاعتداءات الصهيونية المتكررة".

ولفت سماحته الى إن الوطنية الحقيقية والولاء الوطني هما في اعتبار امن لبنان واللبنانيين فوق اي مصالح او مشروع كان يسعى اليه المجرمون الذين بنوا وجودهم على اغتيال الابرياء والخصوم السياسيين وتدمير الوطن وحتى بعض كبار ضباط الجيش اللبناني الذين ذهبوا ضحية مشاريعهم التقسيمية والفئوية والمأجورة للخارج".

وختم الشيخ ياسين مشددا على" دور الحكومة في العمل الحازم لوأد الفتنة عبر تكليف الجيش اللبناني والقوى الامنية لمواصلة التحقيق بجدية لكشف ومعاقبة المجرمين ومن يقف وراءهم"، مؤكدا " دور القضاء العادل الذي لا يخضع لعمليات التسييس والمبادلة تحقيقا لمآرب فتنوية ومصلحية".