كيف تلقّف أهالي شهداء مجزرة الطيونة خطاب السيد نصر الله؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:33 19-10-2021الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
67
خسرت الحاجة أم هادي فرحات ابنتها مريم، التي ارتقت شهيدةً برصاص قناصٍ قوّاتي غادر في أحداث الطيونة. خسارة الحاجة والعائلة كبيرة، لكنْ طالما أنَّ "سيدْنا"، كما تحب مناداتَه،
كيف تلقّف أهالي شهداء مجزرة الطيونة خطاب السيد نصر الله؟ (تقرير)
هو الأمينُ على الدماء، يصبح وقع الخسارة أقلّ والمحاسبةُ أمراً محسوماً.
تقول الحاجة أم هادي: "السيّد قائدنا ومرجعنا في هذا الخطّ، وهو حريص عليه، ونحن ثابتون على هذا الخط، لا يثنينا شيء عنه، نحن أقوياء بمقاومتنا العزيزة".
بلهفةٍ يحدّثنا الحاج طلال والدُ الشهيد محمد تامر كيف تجمَّع وأبناء قريته بنهران الكورانية للاستماع إلى خطاب السيد حسن نصرالله، وبلهجة مطمئنّة واثقة يؤكد أن دم ابنه، كما أعلن سماحته، لن يبقى على الأرض، وهو ما أثلج قلوب أهالي الشهداء، الذين ارتقوا غدراً وقنصاً.
برداً وسلاماً نزل خطاب الأمين العام لحزب الله على أهالي شهداء أحداث الطيونة.. عزاؤهم أن ثمة من يدافع عن دماء أبنائهم ويصونها، لأن في ذلك حفظاً للوطن ودرءاً لفتنة يريدها المتربصون به.