حيث أعادوا تحميل مسؤولية الكمين الغادر لحزب القوات اللبنانية، مؤكدين في تصريح تلاه زوج الشهيدة مريم فرحات المضي على نهج الشهداء بالصبر والبصيرة دون أي تقصير بحقهم،مطالبين الجيش اللبناني والقضاء والدولة اللبنانية بمحاسبة هذا القاتل المجرم، مشيرين الى أنهم بانتظار حكم القضاء وأنهم لن يتنازلوا عن معرفة الحقيقة ومحاسبة القاتل، وأنّهم سيتابعون التحقيقات حتى الإقتصاص من المجرم القاتل.
والد الشهيد حسن مشيك شدّد على أن قيادة الثنائي الوطني لن تنسى دماء شهدائها، ويضيف مشيك:"هذا الذي افتعل هذه المجرزة تاريخه يشهد له في المجازر السوداء، ونطالب القضاء النزيه الحقيقي بكشف الجريمة."
وحضر الوقفة التكريمية لشهداء المجزرة عدد من الفعاليات الحزبية والبلدية والدينية، كما حضر بعض الجرحى الذين سلموا من الرصاص الفتنوي، مؤكدين بذل كل الجهود لإبعاد شبح الحرب الأهلية عن لبنان.