
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكرية في دمشق يأتي في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها من أجل رفع معنوياتها خاصة في إدلب
داعية المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة هذا التفجير الإرهابي واتخاذ اجراءات رادعة بحق الدول الداعمة للإرهاب.
ولفتت الخارجية السورية إلى أن توقيت تنفيذ هذا العمل الإرهابي يوضح مجدداً أجندة رعاته السياسية الذين وضعوا نصب أعينهم استهداف سورية الدولة والشعب والمقدرات كما أنه لا يمكن تجاهل تزامن هذا العمل الآثم مع أعمال إرهابية أخرى تسعى للعبث باستقرار شعوب ودول المنطقة خدمة للكيان الإسرائيلي ولمشاريع وخطط رعاة الإرهاب الرامية إلى استخدام الإرهاب كسلاح سياسي إجرامي لتحقيق غايات تدخلية دنيئة في الشؤون الداخلية لسورية ودول المنطقة.
واشار مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الى إنه عندما يستكمل الإرهاب المسلح حلقات الإرهاب الأخرى كالعقوبات الاقتصادية وإعاقة عملية إعادة الإعمار وعودة المهجرين إلى ديارهم والحيلولة دون عودة الحياة الطبيعية إلى إرجاء البلاد تصبح صورة أعداء سورية أكثر بشاعة من ذي قبل.
ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة هذا التفجير الإرهابي الذي استهدف مواطنين عزلا كما تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءت رادعة بحق الدول الداعمة والممولة للإرهاب والاضطلاع بمسؤولياته تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حرصا على الأمن والسلم الدوليين.