
نعى عدد من المسؤولين العراقيين شهداء الاعتداء الارهابي الذي استهدف قرية في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى شرق بغداد ليل أمس، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أن جريمة المقدادية لن تمر من دون قصاص.
وقال الكاظمي: "سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه، وجريمة المقدادية بحقّ شعبنا لن تمرّ من دون قصاص...واللهم فاشهد"، مضيفاً: "كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أيّ أثر لهم في أرض الرافدين".
من جهة ثانية، وصف رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، اليوم الأربعاء، الحادث الإرهابي الذي استهدف إحدى قرى محافظة ديالى، بأنه "محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد".
وتابع قائلاً: "إن الحادث تذكيرٌ بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة".
بدوره، رأى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم في هجوم قضاء المقدادية مؤشراً على التراخي والإطمئنان في حين أن خلايا الإرهاب تتحيّن الفرص للاعتداء على أبناء الشعب.
وطالب السيد الحكيم "القوات الأمنية بمزيد من اليقظة والحذر وتكثيف الجهد الإستخباري لتحقيق الضربات الإستباقية على رؤوس الإرهاب للحيلولة دون وقوع المحظور".