ردا على العقوبات الاميركية عليه...النائب السيد يتحدى الاميركيين بتقديم ادلتهم(تقرير)
تاريخ النشر 16:32 29-10-2021الكاتب: محمد فحصالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
62
تعليقا على ما يسمى العقوبات الاميركية عليه، عقد النائب اللواء جميل السيد مؤتمرا صحفيا في مجلس النواب فنّد خلاله القرار الاميركي بحقه، وتحدى الاميركيين بتقديم ادلتهم في كل ما ساقوه ضده من اتهامات،
جميل السيد: الفساد فساد، لا دين له ولا طائفية ولا رب
لافتا إلى أن "الأموال التي خرجت من المفترض أن تكون خرجت عبر مصرف لبنان"، وتوجه للأميركيين قائلاً: "ضعوا لي تحويلا واحدا فقط، وحددوا كيفية انتقاله بين المصارف مع التواريخ ان كنتم صادقين"، مضيفا "إن كنت ساهمت بتحويل 120 مليون دولار، هذا يعني أنها ذهبت لمصرف لبنان وليس لدي شركات وهمية او حسابات مصرفية وهمية ".
وتحدى اللواء السيد الاميركيين اعطاءه فيزا للذهاب الى اميركا ومواجهته لهذه الاتهامات.
واشار النائب السيد الى ان الولايات المتحدة لا تتقبل من يحارب "إسرائيل"، موضحا انه "خضع منذ العام 2005 حتى العام 2009 للسرية المصرفية، وجمدت حساباته وحسابات عائلته لتحقيق دولي"، وأردف "منذ العام 2005 للعام 2018، لم يكن لديّ أيّة مسؤولية بل كنتُ في المنزل أقاتل المحكمة الدولية على حسابي الخاص، وفي 2018 أصبحت نائباً".
وتوجه النائب السيد الى الاميركيين بالقول من هو صديق لكم تتجاهلون كل تجاوزاته ومن هو خصم لكم اي عدو ل"اسرائيل" تلاحقونه .
وأوضح أنه "الوحيد في لبنان الذي خضع لكشف السرية المصرفية والتدقيق الدولي والمحلي، والضباط الـ 3 الآخرون".
ولفت السيد الى ان العقوبات الاميركية مرتبطة بالدعوة التي يريد تقديمها في فرنسا ضد جيفري فيلتمان وتورطه في ملف المحكمة الدولية، مضيفا " ذهبت الى فرنسا في الثالث من الشهر الحالي ولدي وثائق حول تدخل السفير الاميركي فيلتمان حيث قال ان الافراج عني سيؤدي الى زلزال على حكومة السنيورة وكيف ضغط على القاضي بريمرز حتى اكون متورطا في الجريمة ".
النائب جميل السيد شدد على ان السفيرة الأميركية في بيروت تتشرف بلقاء أمراء الحرب والقتلة والفاسدين، متوجها للاميركيين بالقول "أنتم تزعمون انكم ضد الإجرام، ولكِن كَمْ مِنْ حُلفائِكم وموفَديكُمْ يُصافحون مَنْ على أيديهِم دماءُ اللبنانيين، مضيفا "لدينا استراتيجيتان لبناء الدولة، العلاقة مع سوريا، والمقاومة الى جانب الجيش اللبناني لردع "اسرائيل"، وهذه القناعاتُ هي التي نختلفُ فيها عن الأميركي".