المنعقد في مدينة غلاسكو في اسكتلندا، واجرى سلسلة اجتماعات ولقاءات عربية ودولية، تناولت الوضع في لبنان وسبل دعمه للخروج من الازمة التي يمر بها.

وفي هذا الاطار اجرى  الرئيس ميقاتي مساء امس محادثات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون  الذي اكد تمسك فرنسا باستقرار لبنان السياسي والاقتصادي".

الرئيس ميقاتي اجتمع مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي اكدت بدورها  حرص المانيا على دعم استقرار لبنان واستعادة عافيته، واعطت توجيهات فورية الى مستشاريها للنظر في المطالب اللبنانية التي عبّر عنها الرئيس ميقاتي لا سيما في مجال البنية التحتية ومواكبة مسار  المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي وملف النازحين السوريين.

كما اجتمع الرئيس ميقاتي مع رئيسي ارمينيا وقبرص ومع رئيس وزراء ايطاليا   

الرئيس ميقاتي امير قطر تميم بن حمد آل ثاني  الذي اكد  انه سيوفد وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى بيروت قريبا للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان ولاستكمال البحث في الملفات المطروحة ولا سيما معالجة الازمة اللبنانية- الخليجية.

 كذلك اجتمع الرئيس ميقاتي مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح في حضور وزير الخارجية أحمد ناصر المحمد الصباح  واكد حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على معالجة اي ثغرة تعتريها بروح الاخوّة والتعاون".

بدوره، رئيس وزراء الكويت اكد "حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات، وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي".

وشدد على" ان لبنان قادر بحكمته على معالجة اي مشكلة وسيجد كل الدعم المطلوب من الكويت وسائر الدول العربية".

رئيس الحكومة التقى رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز، كما التقى رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال،  والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا التي اكدت ان صندوق النقد الدولي عازم على مساعدة لبنان للنهوض من ازمته الحالية.