
أكدت حركة "حماس" في ذكرى وعد بلفور، أن "المقاومة ستظل بكل أشكالها، من الشعبية وحتى المسلحة، خيارًا مشروعًا أثبت جدواه، ولا تراجع عنه لاسترداد حق شعبنا المسلوب وكنس الاحتلال".
واكدت حماس ايمانها وسعيها الدؤوب لتحقيق الوحدة الوطنية كضرورة استراتيجية تستلزم العمل من أجلها من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني، لبناء استراتيجية صمود ومقاومة للاحتلال الذي نتج عن هذا الوعد المشؤوم.
وشددت حماس على أن "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأوطانهم التي هجروا منها هو حق شرعي وقانوني ثابت، ومكفول بالقوانين الدولية، والقرارات الأممية، ولا تراجع عنه ولا تفريط فيه أو المساومة عليه".
ووجهت الحركة التحية للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده على صموده وثباته وتصديه لكل المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى تصفية حقوقه الوطنية وإثباته أنه عبر تعاقب السنين يزداد ارتباطه بحقه وإصراره على مقاومة عدوه.
كما وجهت التحية إلى أهالي القدس الذين“ يقفون سدًا منيعًا في وجه المخططات الصهيونية الشرهة لقضم الهوية والتاريخ في القدس وهم بذلك إنما يؤكدون أن المستقبل لهذا الشعب الصامد الذي لم يتنازل عن حقه”، داعيةً الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة القدس وقضاياها في هذه المرحلة الحساسة.