مؤكدا ان "المسألة تحوّلت الى مسألة كرامة وطنية"، مضيفًا "لستُ متمسّكًا لا بمنصب ولا بوظيفة، لكن المسألة تعدّت ذلك الى الكرامات".

واشار قرداحي الى ان "كل الموضوع قيد الدرس وأنا بانتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قمة غلاسكو لوضع جميع الأوراق على الطاولة والخروج بعدها بقرار متفق عليه بيني وبينه".

واضاف "عندما يعود رئيس الحكومة قد يكون لديه معطيات جديدة بعد اللقاءات التي يعقدها، عندها نتخذ القرار بضوء المعطيات التي قد تكون تكونت لديه".

وعن توقيت استقالته، أجاب: "خلينا ننطر عودة رئيس الحكومة بدنا نقعد ونحكي وبعدا لكل حادث حديث".

وعن كل الاتهامات التي طالته سيما وانه عمل في محطات اعلامية خليجية سابقا، علق وزير الاعلام، بالقول : "عملت بعرق جبيني، ونجاحي كان بسبب عملي وتعبي".