القيادي في حركة "المجاهدين" الفلسطينية محمد رضوان يؤكد في هذا الإطار أن الشباب الفلسطينيين هم الذين يتصدون اليوم للعدو الصهيوني في غزة والضفة والقدس، ويدافعون عن القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق.

وفي ذكرى الوعد المشؤوم، فعالياتٌ مختلفة نظمتها الفصائل أمام مقرات الأمم المتحدة من أجل إرسال رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن الأجيال الفلسطينية نجحت في مقاومة المشاريع الصهيونية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، حيث يؤكد القيادي في لجان المقاومة الشعبية أن المطلوب اليوم من بريطانيا التراجع عن إعلانها وقرارها المشؤوم وأن تدفع التعويضات للشعب الفلسطيني.

وتأتي ذكرى وعد "بلفور" بمثابة حافز للمقاومة الفلسطينية لضرورة الاستمرار في النضال ومواجهة كافة التحديات، التي كان آخرها مشاريع التطبيع العربية مع العدو الصهيوني.