
أكد المتحدث بإسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، ترحيل مئات التونسيين المهاجرين من الأراضي الفرنسية.
وفي حديث تلفزيوني تعليقًا على ملف ترحيل مهاجرين غير نظاميين من الأراضي الفرنسية، قال إن "السلطات في تونس متعاونة في هذا الإطار، ويتم ترحيل التونسيين، بعد حصولهم على التصاريح القنصلية".
وأضاف "كنا اتخذنا عام 2018 قرارات صارمة بشأن إعادة المهاجرين الذين ليس لديهم حق البقاء على أرضنا، وهناك عدة دول اتخذت هكذا قرارات بعد الأزمة الصحية وليس فقط فرنسا".
وكانت باريس، أعلنت تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب والجزائر وتونس، مبررة خطوتها بـ"رفض" الدول المغاربية الثلاث إصدار تصاريح قنصلية لإعادة مهاجرين ترغب فرنسا في ترحيلهم من أراضيها.
وعلى الأثر، أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب خلاله عن "أسفه" لإعلان باريس تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين، وفق ما أفادت الرئاسة التونسية.