متهماً السعودية بالوقوف وراء هؤلاء مستغلةً الأوضاع المأزومة في الداخل.

وأكد أبي صعب أن ما يجري هو كسرٌ للمحظور وتجاوزٌ للخطوط الحمراء، وأمرٌ يجب عدم التهاون معه بل مواجهته، معتبراً أنه من المصادفات سماع مارسيل غانم وماريا معلوف يتفوّهان بكلام مسموم ضد القانون اللبناني ويتنافى مع القواعد الأخلاقية ومع احترام تاريخ لبنان وشهدائه، مقابل حفنة من الدولارات.

وشدد أبي صعب على أن الردّ يجب أن يكون حاسماً على المتطاولين المحسوبين على الإعلام، بخطواتٍ تتخذها كل المؤسسات المعنية، كالمجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحافة ووزارة الإعلام، والشارع، وشرفاء مهنة الإعلام، لأننا نشهد اليوم إنهاراً إعلامياً أيضاً طاول الإعلام في لبنان، كما هو حال الانهيار السياسي والاقتصادي.