
رأى النائب قاسم هاشم أن "الأزمات تتفاقم والمواطن متروك لقدره والأفق مسدود وما يهمّه اليوم تأمين لقمة العيش وحبة الدواء والاحتياجات اليومية،
حيث تزداد المأساة يوماً بعد يوم ولا حسيب ولا رقيب".
وقال هاشم: "أمام عجز اللبنانيين عن الحصول على أبسط مقوّمات الحياة وغياب الدولة عن القيام بدورها في رعاية أبنائها، فلا يلومنّ أحد الناس عن ردات فعلهم، وهذا حقهم عندما لا يستطيعون دخول مستشفى أو الحصول على مستلزماتهم المعيشية".
ورأى هاشم أنه "أمام وجع الناس وصرخاتهم اليومية لم يعد مسموحاً للحكومة والمعنيين، الاستمرار في سياسة إدارة الظهر وترك اللبنانيين يتخبطون في واقعهم المرير"، وأضاف: "آن الأوان لاتخاذ الإجراءات والقرارات التي تضع حداً لحال التدهور ولو في الحدود الدنيا، في ظل تطوّرات وتحديات لا يعرف اين تضع وطننا مما يحتم تعاطياً مسؤولاً للحفاظ على كرامة لبنان واللبنانيين، وإلا فليصارح المعنيون الناس بحقيقة الأمر إذا كانت الحلول والمعالجات معدومة، لأن الناس وصلت إلى حد الإحباط واليأس ممّا آلت اليه أمورهم".