
أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رفضه القبول بعد اليوم بهذا النوع الخبيث من تحليل دم طائفة بأمّها وأبيها عن طريق النيل من حركة "أمل" وحزب الله بهدف تقديم أوراق اعتماد ببصمة الدم لهذه العاصمة وتلك.
وفي بيانٍ له، أشار المفتي قبلان إلى أنّه إذا كان لبنان محتلاً فهو من المجموعات الأميركية وجوقة رخيصة جداً من السياسيين والإعلاميين الممسوكين بحبل الدولار ونفايات النفط، مشدّداً على أنّ من خرّب بيوت اللبنانيين هو من هجّر وقاد مجموعات الذبح والهدم والتطهير الطائفي لا من حرّر وقاد أكبر ملحمة نصر في لبنان والمنطقة. ورأى المفتي قبلان أنّ المطلوب وأد الفتنة لأنها إذا اشتعلت هذه المرة ستحرق كل لبنان، ودعا للكفّ عن بيع البلد بثمن بخس من براميل النفط وحقائب الدولار.