ما هي الأهمية الاستراتيجية لمدينة مأرب اليمنية وماذا يعني تحريرها من سيطرة قوى العدوان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:02 10-11-2021الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
65
قاب قوسين أو أدنى بات تحريرُ مدينةِ مأرب من رجسِ العدوان السعودي الأميركي. معركةٌ حاسمةٌ على الصعيدين العسكري والاستراتيجي،
ما هي الأهمية الاستراتيجية لمدينة مأرب اليمنية وماذا يعني تحريرها من سيطرة قوى العدوان؟ (تقرير)
من شأنها أن تغّيرَ مسارَ الحرب وتقلبَ موازينَ القوى لمصلحةِ الجيش اليمني واللجان الشعبية. فماذا عن مجريات الأحداث في تلك الجبهة اليوم؟
في هذا الإطار، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء في الجيش اليمني عبدالله الجفري لإذاعة النور إن عناصر الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية أصبحوا عند تخوم مأرب من ثلاثة محاور على مسافةٍ تبعد بين 5 و6 كلم عن المدينة، بانتظار القرار السياسي لتحديد ساعة الصفر.
وعن استماتة العدوان من أجل المحافظة على هذه الجبهة، نظراً إلى أهميتها في مسار الحرب اليمنية، يؤكد اللواء الجفري أن الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة تكمن في كونها مركزاً جغرافياً هاماً يطلّ على البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب، ويربط بين الشرق والغرب وبين المحافظات الشمالية والجنوبية، وكانت السعودية تعتبرها جزءاً من أراضيها لنهب ثرواتها، لذا فإن المعركة القائمة على هذه الجبهة حاسمة.
وعن الردّ اليمني وما إذا كانت الضغوط الإقليمية والدولية ستمنع تحرير مأرب، يؤكد اللواء الجفري أن لا رجوع ولا تنازلَ عن هذا التحرير، رغم الرهان والتهديدات وبحث قوى العدوان عن سبلٍ للخروج من المستنقع اليمني الذي غرقت فيه.
إذاً، جبهة مأرب هي مرحلة حاسمة في الحرب العدوانية التي يشنها النظام السعودي الأميركي على اليمن وشعبه، ويذهب الخبراء العسكريون والاستراتيجيون إلى وصفها بالمعركة التي ترسم مستقبلَ هذه الحرب وتحددُ آفاقَ المرحلةِ المقبلة.