بمشاركة وزراء: العمل، الصناعة، السياحة والبيئة ورئيس لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النيابية النائب نزيه نجم.

حمية أكد أن خطوة المناقصة هي الأولى على طريق إعادة إحياء المرفأ، وهي رسالة إصلاحية إلى العالم أجمع وبمثابة إعلان صريح عن التصميم والعزم على بث الحياة من جديد في مرفأ بيروت، لافتاً إلى أن محطة الحاويات تشكل ما يقارب 85 بالمئة من نشاط مرفأ بيروت.

وحدد حمية ثلاثة مسارات لإعادة إعمار مرفأ بيروت، أولها تحديد الهوية القانونية للمرفأ عبر طرح الحلول المناسبة، كالشراكة بين القطاعين العام والخاص مع ضمان الحفاظ على سيادة الدولة وزيادة الإيرادات، أما المسار الثاني فهو إعداد رؤية إستراتيجية تعتمد على التكامل بين المرافئ اللبنانية، فيما الثالث يتمثل بإنجاز الدراسات التقييمية لواقع حال المرفأ وإعداد المخطط التوجيهي لمرحلة ما بعد الإنفجار.

أهمية إطلاق المناقصة تحدث عنها لإذاعة النور المدير العام للجنة المؤقتة لإدارة وإستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، مشداً على أن المرفأ يشكلّ مصدر الأمن الغذائي للبلد وهو شريان رئيسي بالنسبة إليه.

وزير الأشغال قام بجولة إستطلاعية في مختلف أقسام المرفأ إنتهت عند إهراءات القمح المدمرة، حيث التقى هناك عناصر الدفاع المدني.

كما شدد وزير الأشغال على أن إعادة إعمار المرفأ لن تكون على حساب أحد بل في خدمة الصالح العام.