وستكون محطّة الوزير الأولى عند شاطئ بلدة العباسية (البقبوق)، الذي أعلنه مجلس النواب محمية طبيعية في شباط 2020. يحتاج الشاطىء إلى حماية تُسهم فيها وزارة البيئة، لرفع ضرر التلوّث عنه جرّاء أحد مجاري الصرف الصحي الذي يخترق البساتين الواقعة إلى شرق مدينة صور، ويصبّ على شاطئها الرملي، إضافةً إلى وجود مخلّفات نفايات صلبة ضمن نطاق المحمية.

معمل معالجة النفايات الطبية، الذي تُديره وتشرف عليه البلدية في خراج بلدة العباسية، سيكون المحطة التالية للوزير، للاطّلاع على طبيعة سير العمل فيه بعدما جرى تأهيله من قِبَل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأصبح قادراً على استيعاب كميات أكبر من النفايات الطبية العائدة للمستشفيات والمراكز الصحية في الجنوب وبوتيرة أسرع. ثم ينتقل الوزير إلى مقرّ اتحاد بلديات قضاء صور، حيث يطّلع على المشاكل التي تعترض إعادة تشغيل معمل فرز النفايات. المحطة الأبرز ستكون في وادي زبقين - ياطر، الذي ساهم ياسين في رفع الضرر عنه بوقف أشغال حفر كانت مرخّصة من قِبَل وزير الزراعة السابق عباس مرتضى، في أحد العقارات الخاصة ضمن نطاق المنطقة التي يعمل الناشطون على إنشاء قانون يصنّفها كمحمية طبيعية.

بعدها يتفقّد الوزير ياسين حمى السلاحف عند شاطئ بلدة القليْلة، ليطّلع من الناشطة البيئية منى خليل على تجربتها في حماية السلاحف البحرية، كمبادرة فردية ضمن نطاق الشاطئ الرمليّ في البلدة، ثم يختتم زيارته إلى محمية شاطئ صور الطبيعية ليطّلع من القيّمين عليها على معالجة التلوّث النفطي الذي غطّى الشاطئ الجنوبي منذ أشهر، والأثر البيئي الذي تركه على الشاطئ وروّاد البحر.